مدونه تحمل عجائب الدنيا من كل شىء وفى كل شىء.. ( تبارك الله رب العالمين )..اذا جفت الزهور وضاع عبيرها .. ولم يبقى منها غير الأشواك .. فلا تنسى أنها أعطتك يوما عطرا جميلا أسعدك ..!
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
اللهم أغفر للمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات .. وأرحمنا برحمتك يارب العالمين ..
اللهم أهدى من لايعلم حقيقة دينك الذى أرتضيته لرسلك وعبادك ..
اللهم أكفنا شر كل ذى شر لا نطيق شره .. وأغفر لنا وأرحمنا ..
لا اله الا الله محمد رسول الله
تبارك الله أحسن الخالقين - 1
سبحان مالك الملك والملكوت -2
لا اله الا الله
رسول الله
هكذا كان محمد صلى الله عليه وسلم
حاول أن تكسب صفة واحدة من صفات نبينا عليه الصلاة والسلام
أستغفر الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله
وسبحان الله العظيم وبحمده، عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته
هكذا كان محمد صلى الله عليه وسلم
- محمد صلى الله عليه وسلم ما عاب شيئا قط.
- محمد صلى الله عليه وسلم ما عاب طعاما قط ؛ إن اشتهاه أكله وإلا تركه.
- محمد صلى الله عليه وسلم يبدأ من لقيه بالسلام.
- محمد صلى الله عليه وسلم يجالس الفقراء.
- محمد صلى الله عليه وسلم يجلس حيث انتهى به المجلس.
- محمد صلى الله عليه وسلم كان أجود الناس.
- محمد صلى الله عليه وسلم أشجع الناس.
- محمد صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها.
- محمد صلى الله عليه وسلم ما سئل شيئا فقال: 'لا'.
- محمد صلى الله عليه وسلم يحلم على الجاهل، ويصبر على الأذى.
- محمد صلى الله عليه وسلم يتبسم في وجه محدثه، ويأخذ بيده، ولا ينزعها قبله.
- محمد صلى الله عليه وسلم يقبل على من يحدثه، حتى يظن أنه أحب الناس إليه.
- محمد صلى الله عليه وسلم ما أراد احد أن يسره بحديث، إلا واستمع إليه بإنصات.
- محمد صلى الله عليه وسلم يكره أن يقوم له أحد، كما ينهى عن الغلو في مدحه.
- محمد صلى الله عليه وسلم إذا كره شيئا عرف ذلك في وجهه.
- محمد صلى الله عليه وسلم ما ضرب بيمينه قط إلا في سبيل الله.
- محمد صلى الله عليه وسلم لا تأخذه النشوة والكبر عن النصر.
- محمد صلى الله عليه وسلم كان زاهدا في الدنيا.
- محمد صلى الله عليه وسلم كان يبغض الكذب.
- محمد صلى الله عليه وسلم كان أحب العمل إليه ما داوم عليه وإن قل.
- محمد صلى الله عليه وسلم كان أخف الناس صلاة على الناس وأطول الناس صلاة لنفسه.
- محمد صلى الله عليه وسلم كان إذا أخذ مضجعه جعل يده اليمنى تحت خده الأيمن.
- محمد صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن ينام وهو جنب غسل فرجه وتوضأ وضوءه للصلاة.
- محمد صلى الله عليه وسلم كان إذا جاء أمرا أسره يخر ساجداً شكرا لله تعالى.
- محمد صلى الله عليه وسلم كان إذا خاف قوما قال اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم..
- محمد صلى الله عليه وسلم كان إذا دعا بدا بنفسه.
- محمد صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى ركعتي الفجر اضطجع على شقه الأيمن.
- محمد صلى الله عليه وسلم كان لا ينام إلا والسواك عند رأسه فإذا استيقظ بدأ بالسواك.
- محمد صلى الله عليه وسلم كان يأكل بثلاثة أصابع ويلعق يده قبل أن يمسحها.
- محمد صلى الله عليه وسلم كان يحب التيامن ما استطاع في طهوره وتنعله وترجله وفي شأنه كله.
- محمد صلى الله عليه وسلم كان يذكر الله تعالى في كل وقت...
- محمد صلى الله عليه وسلم كان يصلي الضحى أربعا ويزيد ما شاء الله.
- محمد صلى الله عليه وسلم كان يتحرى صيام الاثنين والخميس.
- محمد صلى الله عليه وسلم يضطجع على الحصير، ويرضى باليسير، وسادته من أدم حشوها ليف.
الامام الغزالى
الحمد لله رب العالمين
بعض أفراد العائلة
السبت، 21 مارس 2009
الأسبوع المصرية
تقرير يكتبه:
محمود بكري
ويعترف أن رسالتهم لأوباما استهدفت الضغط علي الرئيس المصري خلال زيارته المرتقبة لواشنطن.. 'قناصة التمويل'.. يستبيحون سيادة أوطانهم.. ويغضون الطرف عن جرائم أمريكا و'إسرائيل' في المنطقة والعالم لم يعرف تاريخ النضال الوطني 'مصريا' لجأ إلي المعادين لكل حقوق الوطن، ليطلب منهم حماية، أو إنقاذا بل صنف التاريخ أمثال هؤلاء بما يليق بهم، وأسبغ عليهم من الصفات ما يستحقونها.
ولعل هذا ما فجر الغيظ الكامن داخل كل مصري شريف في مواجهة صاحب مركز ابن خلدون 'سعد الدين إبراهيم' والزمرة التي توافقت معه علي توجيه خطاب مفتوح إلي الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما .. يطالبون فيه بتعزيز الديمقراطية في الشرق الأوسط .. ووضعها علي رأس أولويات إدارته.
لقد بدا واضحا أن 'سعد' وصحبه .. ممن يتقلبون في أحضان الإدارات الأمريكية المتعاقبة، وتتعدد ولاءاتهم بحسب تقلبات تلك الإدارات قد قرروا عبر خطابهم المفتوح، وما احتواه من مواقف، تقديم أوراق اعتمادهم للإدارة الجديدة، وبما يسهم في استمرار العمل تحت توجيهاتها المباشرة، وتنفيذ أجندتها السياسية في المنطقة، اعتمادا علي الدعم 'الفياض' الذي تقدمه تلك الإدارة للباحثين عن المساندة، والمعونة لإنجاز كل ما يطلب منهم من خدمات.
ولأننا نقف من النظام موقف المعارض والرافض للعديد من السياسات والتوجهات، فإن ذلك يلزمنا مع الكثيرين غيرنا أن نتصدي لذلك العبث بمقدرات الوطن، والذي يصل في بعده الحقيقي حد التآمر ضد مصر وشعبها ومصالحها ومستقبلها، واستباحتها للتدخلات الاجنبية.. ودعوة الولايات المتحدة الأمريكية علانية لفرض سياسات معينة علي مصر، وإرغامها علي ذلك عن طريق التهديد بالعقوبات الاقتصادية والسياسية من خلال مؤتمرات ومناشدات ولقاءات مشبوهة مع الادارة الامريكية في عهد بوش، والتي اسفرت عن بشاعات دامية مازال العالم يعاني آثارها في العراق وافغانستان.. والضغوط غير المحتملة علي دول المنطقة، وادارة واشعال الصراعات الداخلية، والتهديدات والاستفزازات.. والصراعات علي وراثة المنطقة والسيطرة عليها من خلال مماحكات ومخططات امريكية واوروبية متنافسة اطلقت خلالها ادارة بوش مبادرة الشرق الاوسط الكبير عام 2004 والتي تغير مسماها الي مبادرة الشرق الأوسط الاوسع وشمال افريقيا بعد الاعتراضات الاوروبية وتوجسا من اتجاه امريكا للانفراد بالسيطرة علي المنطقة، وبعدها اطلقت امريكا مبادرة الشراكة الامريكية الشرق اوسطية بدعاوي العمل علي نشر الديمقراطية والتي بلغت ميزانيتها 534مليون دولار، بالاضافة الي 370مليون دولار اضافية اجمالي ميزانيات مكتب الديمقراطية وحقوق الانسان بوزارة الخارجية الامريكية والوكالة الامريكية للتنمية الدولية اللذين قاما بتمويل مشروعات في 'الحكم الرشيد.. ومشروعات حقوقية.. ونسائية وتعليمية.. وغيرها'
• • •
وعلي الجانب الاوروبي كانت وجهة النظر المقابلة التي رفضت النهج الامريكي واستخدام القوة، واعتماد ربط الحوافز الاقتصادية بالاهداف السياسية واستغلال شعارات التعاون والتنمية ودعوتها لنشر الديمقراطية، وهو ما تجسد في اعلان برشلونة والذي تطور لاحقا الي 'الاتحاد من اجل المتوسط' الذي تزعم العقيد 'معمر القذافي' كشف اهدافه ورفضه خلال منتدي البحر المتوسط في العاصمة الجزائرية ووصفه بأنه 'طعم' ويحمل العديد من التهديد والاهانات لدول المنطقة.. وهو مجرد طبعة اوروبية من مشروع الشرق الاوسط الموسع الذي اطلقته ادارة بوش، وهدفه الاساسي معاونة اسرائيل وايجاد وسيلة تطبيع مجانية مع الدول العربية والاسلامية قبل الوصول الي حل نهائي وتسوية سلمية للنزاع العربي - الاسرائيلي.. فضلا عن ان وجود 43دولة داخل الاتحاد المزعوم غير متكافئة في القوة معناه سيطرة الاقوياء وفرض ارادتهم ومخططاتهم علي الضعفاء، واعلن صراحة انه يتوجب علي دول المنطقة ألا تخوض بأية حال غمار مخاطرة سوف تمزق الوحدة العربية والافريقية.. ولن تفيد منها غير اسرائيل.
ورغم كل ذلك فلم يهدأ للمتآمرين بال.. وراحوا يروجون لضرورة ايجاد مسارات للتلاقي علي أرض الواقع حتي يمكن البناء عليها لتعزيز العلاقات بين أمريكا والاتحاد الاوروبي، وبناء استراتيجية موحدة للتدخل في شئون مصر ودول المنطقة، والمزاوجة بين الترهيب الامريكي والترغيب الاوروبي في مواجهة الحكومات العربية للمضي قدما في اصلاحاتها الديمقراطية وكيفية دعم الديمقراطية علي المدي البعيد، وتنظيم ودعم وتمويل النشطاء السياسيين والحقوقيين وانصار الديمقراطية وحقوق الانسان في مصر وبلدان المنطقة.. وهو مايعني ممارسة الابتزاز للجمع بين الهبات الامريكية والنفحات الاوروبية.. واسلوب ساقط يصل إلي حد التسول .. وعرض النفس في سوق العمالة.. كما يعني في مجمله تبرئة امريكا وايجاد المبررات المفضوحة لقيامها باحتلال العراق وافغانستان وما جري من خراب وممارسات لا إنسانية كان وراءها ما يسمي محاولة فرض الديمقراطية علي تلك البلاد.
• • •
ويدعي ذلك 'الملاحق قضائيا' بأنهم في أمريكا.. هو وجماعته قد اختاروا ذلك النهج من التحرك لأنهم شبوا عن الطوق، وتعلموا وسائل التنظيم ومهارات التأثير في صناعة القرار.. سواء في الشئون الامريكية او شئون اوطانهم الاصلية.. وساعدهم علي ذلك اجواء الحرية والمجتمع المفتوح الذي يعيشون فيه - يعني الولايات المتحدة - وانهم قد تعلموا من جماعات الضغط الاخري مثل الامريكيين اليهود وغيرهم.. وهو اعتراف ضمني بما يندي له جبين الشرفاء.. وادعاء كاذب بأنه يمثل الجالية العربية في امريكا التي وصل تعدادها لأكثر من المليون ونصف المليون .. اي نصف عدد يهود امريكا الذين يتمتعون بنفوذ كاسح يوجهونه لصالح اسرائيل والصهيونية والاستحواذ علي دعم امريكا.. ولم نسمع يوما ان يهود أمريكا قاموا بتحريض الادارة الامريكية باتخاذ موقف معاتب لقادة اسرائيل الذين يرتكبون المذابح الوحشية ضد الفلسطينيين علي مدار الساعة منذ اكثر من ستين عاما.. ولم يقم هو ومجموعته بذلك، بل لم يقم هو والنموذج الذي تعلم منه 'يهود امريكا' بالاحتجاج لدي ادارة بوش وممارساتها اللاإنسانية في العراق وافغانستان وقيادتها لإهدار حقوق الانسان في العالم ، وسجون جوانتنامو اصدق شاهد علي ذلك.. بل ولم نسمع باحتجاجهم علي الإهدار السافر لحقوق الانسان في الولايات المتحدة نفسها التي يتغنون بها.. ومعارضة 'قانون الوطنية' الذي يبيح لسلطات الامن التجسس علي الاتصالات التليفونية للمواطن الامريكي وإلقاء القبض علي المشتبه فيهم.. و 'حرية' تعذيب المتهمين بالارهاب وتقنين كل ذلك واصداره في تشريعات وهو ما يمثل سابقة لا نظير لها في اعتي الدول تخلفا وديكتاتورية.
وقبل ذلك وبعده فان رسالة مجموعة 'الابقين' ل'اوباما' بزعامة الناشط 'الملاحق قضائيا' بتهمة التخابر وتهديد الامن القومي لمصر تنم في جملتها وتفاصيلها عن ماهية واهداف المجموعة التي دافعت عن بشاعات ادارة بوش، ولم ينبس بكلمة في مواجهة ماجري منها تحت وطأة سخاء التمويل.. عادت اليوم تتهم بوش وادارته بالتخلي عنها وخيانتها بسبب رعبها من احتمال وصول التيارات الاسلامية الي السلطة مؤكدا ان معظم التيارات الاسلامية الرئيسية لاتمارس العنف ولا تقربه وتحترم العملية الديمقراطية.. وهو كلام مناقض لكل ما قيل في مرحلة الانتصار للأقباط ومحاولة استخدامهم للضغط علي مصر والوقيعة بينها وبين امريكا.. وهو نهج أساسي بالنسبة لتلك الفئة التي تتحرك مواقفها وراء غنائم التمويل، ولاتستقر عند مبدأ معين لأنهم لا يعرفون المبادئ.. ولايعترفون بغير تزاوج الولاء والجري وراء التمويل ايا كان مصدره وهدفه.. ومن ثم فقد انتقدت رسالة 'الابقين' بشدة سياسات بوش بعد فوات الأوان، واتهامه بالانقلاب عليهم بعد ما حقق الاسلاميون نتائج جيدة عبر الانتخابات في مصر وفلسطين، فتخلي عنهم ونسي وعوده السابقة.. ملوحين بادعاءاتهم أن ذلك لن يؤثر في مصداقية الولايات المتحدة فقط ولم يصب الديمقراطية بالرعب فحسب.. فانما شجع المتطرفين وسمح للحكام المستبدين بالبقاء في مقاعدهم وسحق المعارضين بعنف.
• • •
وقد بالغت رسالة 'الافك' في التردي والهوان حيث وصلت الي حد تذكير 'اوباما' بالارث الاسلامي في خلفيته.. وتذكيره بوالده المسلم المرحوم 'حسين اوباما' ونشأته وصباه في اكبر بلد مسلم وهو 'اندونسيا' وأن اضعف الايمان هو الوفاء لهذا التراث بمساعدة المسلمين علي تحرير انفسهم من الطغاة الذين يجثمون علي صدورهم.. وربما كان ذلك وراء ادعاء مجموعة 'الابقين' التفهم الكامل والاتفاق بين الليبراليين والاسلاميين علي اساس اقوي مما كان عليه حسب ادعاءات 'الناشط الملاحق' في تصريحاته الصحفية تعقيبا علي الرسالة حيث اكد أن الجميع في ذات المركب، وكلهم يعاني الطغيان والديكتاتورية العربية.. وبالتالي فهناك مساحة اتفاق مبعثها ايمان الجميع بالديمقراطية والتعددية، وهو ما يضمن مكانا للإسلاميين الذين يحبذ الاعتراف بهم والدفاع عن حقوقهم في الممارسة السياسية والوصول الي السلطة عن طريق الانتخاب.. ولا ينسي 'الناشط الملاحق' ان يضع الخطة لنفسه.. فربما يحتاجها مستقبلا اذا اختلفت الظروف وتغير المناخ.. فيقول ان هناك من لديه تحفظات علي ما نقوله .. ومن واجب الاخوان المسلمين ان يواجهوا هذه التحفظات ويجيبوا عن كافة التساؤلات ويزيلوا كل مناطق الغموض التي مازالت تخيم علي خطابهم ورؤاهم.
وفي سعيه لتبرير الرسالة والترويج لها.. يخلط بين مغازلة امريكا واوباما والادعاء الفج بقيمة الموقعين عليها.. ويكشف عن تبعية تؤكدها كلماته بنصها عندما يؤكد ان رسالة 'الابقين' استهدفت الضغط علي الرئيس المصري خلال زيارته المرتقبة لامريكا، ويربط بين الرسالة وزيارة 'جون كيري' لمصر وايضا زيارة وزيرة الخارجية الامريكية 'هيلاري كلينتون' وانها جميعا تصب في نفس الاتجاه، وهو الضغط علي النظام المصري والذي اسفر - كما يدعي - عن الافراج عن رئيس حزب الغد، حيث يتبقي اغلاق الملف القضائي الخاص بملاحقة 'سعد الدين ابراهيم' والغاء قانون الطوارئ ، واطلاق حرية الصحافة والاعلام، واستقلال القضاء.. مدعيا ان الذين وقٌعوا علي الرسالة يمثلون شرائح مهمة واستراتيجية ومؤثرة في مجتمعاتها، سواء كانوا في المهجر او في اوطانهم.. واذا لم يستجب اوباما وادارته لمطالبهم فانهم سيواصلون الضغط عليهم 'بالاضافة الي مواصلة العمل داخل مجتمعاتهم من خلال المجتمع المدني ومن خلال العصيان المدني وكل الضغوط الممكنة'.
وان كان 'الناشط الملاحق' يتوقع استجابة 'اوباما' وادارته 'لانه من اجل ان تحظي الولايات المتحدة بالاحترام في المنطقة فعليها ان تكون في الجانب الصحيح من التاريخ فيما يتعلق بحقوق الانسان' وانه علي 'اوباما' شخصيا الكف عن دعم الانظمة المستبدة ومساندة الناشطين الذين يعملون من اجل التغيير الديمقراطي، وابداء قدر من الاهتمام بالحوار مع المعارضة الاسلامية.. لان الشعوب العربية في طوق الي الحرية والحقوق الانسانية.. كما طالبت الرسالة 'اوباما' بأن يضع دعم الاصلاح الديمقراطي في مصر ودول المنطقة علي سلم اولوياته جنبا الي جنب مع الازمة الاقتصادية والتحديات التي تواجه ادارته في العراق وافغانستان وباكستان.
• • •
هكذا يجر الناشط 'الملاحق قضائيا' مجموعة 'الابقين'.. قناصة التمويل.. ويضيف الي ملفه القضائي اوراقا ومستندات جديدة تؤكد التآمر علي سيادة الاوطان وغض الطرف عن جرائم امريكا ودعمها لاسرائيل المستفيد الأول والاخير مما يجري علي النحو الذي اتضح.. تحت اوهام الضغط علي ادارة اوباما ومصر ونظم الحكم الاستبدادية وقيادة التغيير والاصلاح الديمقراطي وحقوق الانسان.. وهو الذي اعتاد الاكل علي كل الموائد واللعب علي كافة الحبال.. من اول اقباط المهجر.. الي مؤسسة الشيخة موزة وتمويلها السخي 'رعاية الديمقراطية'.. وقد عاد في مسوح اسلامية.. ناسخا كل ما سبق له من اتهامات للتيارات الاسلامية بالانغلاق والارهاب ومعاداة الديمقراطية واضطهاد الاقباط والعمل للوصول الي السلطة للتنكيل بكافة القوي الاخري.. والحيلولة دون التعبير عن نفسها واحتكار حكم برؤيتها.. وتشكيل حزام اسلامي يمتد من إيران الي العراق ولبنان وسوريا ومصر وفلسطين للعودة بالمنطقة الي العصور الوسطي.. معتقدا ان النسيان آفة الناس.. وان احدا لن يتذكر شيئا مما يبعثره من احاديث الافك والضلال.
دعاء
وأن تغفر لى ذنبى .. وتحفظ لى زوجتى وأولادى وجميع أهلى ومعارفى ..ومن دخل مدوناتى ..
عبدك ابن عبدك ابن أمتك
محمد طلعت محمد
رسول الله محمد أبن عبد الله صلى الله عليه وسلم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله
تحية وشكر
وأشكر كل من علق أو شارك ..
وللجميع جزيل الشكر والتقدير ..
وأدعو الله أن تكون مدوناتى حازت رضاكم ..
حبى وتقديرى
محمد طلعت محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق